بعض من أهم مراحل حياة القديسة العظيمة فيرونيكا جولياني

10٬716

 سكرى بالله 

– في الليلة الأولى لها في الدير سأل الرب يسوع القديسة فيرونيكا جولياني: “ماذا تريدين؟ أطلبي مني كل ما تشائين!” أجابت: “نعمة المقدرة على أن أحبّك”. كانت رغبتها الشديدة أن تقضي شهيدة، لكن رسالتها كانت أن تعيش الحزن والآلام! لقراءة المزيد، اضغط هنا – او هنا

– في أحد الأيام، بينما كانت تصلّي في الحديقة، ظهر أمامها صليب أسود كبير، وسمعت صوت يسوع يقول لها: “أنا هنا، لا ينبغي أن تشكّي”. وشعرت حالاً بحضور يسوع.

– خلال المناولة، كانت تستلم رسائل إلهيّة، انخطافات والكثير من الرؤى. ذات يوم، أثناء تقدّمها من المناولة، شعرت بحبّ الله يلتهب في قلبها ويشتعل مثل لهيب شمعة مضاءة، فصرخت: “إنّي أحترق، إنّي أحترق!” لقراءة المزيد، اضغط هنااو هنا

– شاركت القديسة فيرونيكا القدّيس فرنسيس حبّه للطبيعة. كانت تترك قلّايتها الضيّقة حتى خلال ليالي الشتاء الباردة وتذهب الى الحديقة متوسّلة من الأشجار والأوراق والنجوم، أن تجد لها الحبيب – يسوع.

– أثناء ليالٍ جليدية متجمّدة، كانت تخرج الى الحديقة حافية القدمين، تتسلّق شجرة وتصرخ الى النجوم وجميع الكائنات الحيّة، مسبّحة الله.

 روحانية فيرونيكا 

– كمعلّمة للمبتدئات ولمدة 32 عاماً، اعتادت دائماً أن تستعمل كلمة “نحن” عند مساعدة وحب الغير. شدّدت على إنكار الذات، رهبة الله المقدسّة، الفضائل الأخلاقية، القواعد الدينيّة والخدمة في الدير. لقراءة المزيد، اضغط هنا

– “الله يراني” هي عبارة شاركتها مع كل من يعيش حياة مقدّسة ويشعر بحضور الله.

– بعد انتخابها معلمّة ابتداء ورئيسة للدير في 5 أبريل 1716، وضعت مفاتيح الدير في يد تمثال مريم العذراء قائلة لها: “أنت الأم الرئيسة، سأفعل كل ما تأمرين به”. لقراءة المزيد، اضغط هنا

 عروس المسيح 

– في 11 أبريل 1694، في حين كانت فيرونيكا تستعد لتناول القربان الأقدس، سمعت جوقة من الملائكة ترنّم “ها هي عروس المسيح.” بعدها شاهدت يسوع يجلس على عرش ذهبي، وبالقرب منه كانت الأم المباركة على عرش من الرخام. أخذ الرب يد فيرونيكا، ووضع في إصبعها خاتم. كتبت القديسة في يومياتها انها ترى الخاتم، وتشعر به في إصبعها، والذي كان يضغط أصبعها خلال التناول. لقراءة المزيد، اضغط هنا

– في ليلة الميلاد من عام 1696، أمام مشهد المغارة، رأت الطفل يسوع الذي قام بجرح قلبها. شعرت بنار مضطرمة في قلبها ليلاً ونهاراً. منذ ذلك الحين، قال لها يسوع مراراً: “هذا القلب لم يعد مُلككِ أنت، بل مُلكي . لقد جرحته فأصبح مُلكي.”

– في يوم الجمعة العظيمة من عام 1697، تلقّت السمات المقدّسة. شاهدت في رؤيا يسوع على الجلجلة حيث قال لها أنّه سيُحوّلها ويجعلها شبيهة به بالكامل. لقراءة المزيد، اضغط هنا

– رأت فيرونيكا خمسة أشعّة مشرقة المنبثقة من جروح يسوع المقدسة، أربعة لُهُب في كل منها مسمار ثقبت يديها وقدميها. امّا الخامس فكان رمحاً من ذهب ملتهب اخترق جسدها من الأمام إلى الخلف مارّاً من خلال القلب. لقراءة المزيد، اضغط هنا

– وكّل الرب يسوع أمّه المباركة للعناية بعروسته فيرونيكا، ثم قال لها: “انا كلّي لكِ. أطلبي مني كل ما تريدين وسوف تحصلين عليه.” أجابت فيرونيكا: “أن لا أنفصل عنك أبداً.” 

– في نفس العام، ظهر الرب يسوع لفيرونيكا في رؤيا، وسلّمها كأس تفيض بالسائل (كأس المرارة)، وقال لها: “محبوبتي، إن كنت ترغبين في الإتّحاد الكامل بي، فسوف تشربين هذا الكأس محبّة بي.” كتبت فيرونيكا في يومياتها: “بعد استلامي الكأس، لم أعد أشعر أبداً متعة في الطعام او الشراب”. لقراءة المزيد، اضغط هنا

– ابتداءاً من 1720 كانت السيّدة العذراء تلقّنها ما يريد الله منها أن تكتب في يومياتها. وأظهر لها الرب يسوع قلبه وعليه الكلمات “فيرونيكا ليسوع ومريم”. للانتقال إلى قسم اليوميات، اضغط هنا

– لم تكن الأمّ فيرونيكا سبب تعزية لراهبات الدير وحسب. بل أجرت الكثير من المعجزات: ضاعفت عدد البيض والجبن والزيت والسمك والفواكه التي جعلت الراهبات مندهشات من فعل الرب من خلال القديسة. لقراءة المزيد، اضغط هنا

– شفت الراهبات من العلل والأمراض الجسدية. وهب لها يسوع أيضاً القدرة على قراءة قلوب الناس وأعطاها موهبة النبوءة. تنبّأت عن يوم موتها وبأمور كثيرة أخرى. لقراءة المزيد، اضغط هنا

– زارت جهنّم وكتبت عن العذابات المهولة التي يعيشها الهالكون. كما كانت تقضي الكثير من الوقت في المطهر تكفّر مكان الأنفس المطهرية من بينهم أبيها فرنشسكو. كانت القديسة فيرونيكا لا تتوانى عن احتمال العذابات بل كانت تسعى هي اليها. وبأمر الطاعة لمرشدها كفّرت في المطهر عن العديد من الناس من بينهم البابا كليمنت الحادي عشر. لقراءة المزيد، اضغط هنااو هنااو هنااو هنااو هنا

– كشف لها الرب يسوع أنها ستحمل سمات آلامه لمدّة 33 عاماً. بالإضافة الى ذلك أبلغتها السيّدة العذراء أنّها ستنازع وتتعذّب لفترة 33 يوماً قبل مماتها، وعليها أن تمر بثلاث فترات بالمطهر.

– كل ذلك قد تحقّق بعد أن انهارت يوم 6 يونيو 1727 بسبب سكتة دماغية أقعدتها عن الحركة. في الساعة 3:30 قبل فجر 9 يوليو 1727، ثبّتت عينيها على الأب رانييرو، مرشدها كمن ترغب بقول شيء. قال الكاهن: “أفهم أنّك تطلبين مني الإذن أن أدعك تموتين. إن كانت تلك مشيئة الله، فأنا أمنحك إيّاه.”

– تُشّع بهالة من الصفاء، طارت روحها الى الأمجاد السماوية. وُضع جسدها في تابوت من خشب السنديان، أمّا قلبها فإغلق عليه في صندوق آخر من خشب السندياع. دفنت في الدير عند ظهيرة اليوم التالي. لقراءة المزيد، اضغط هنا

– أعلنها البابا بيوس السابع طوباوية في 1804 ورُفعت قدّيسة على مذابح الكنيسة في عام 1839 على يد البابا غريغوريوس السادس عشر.

– في 20 سبتمبر 1980 – طلب أساقفة أومبريا في إيطاليا من البابا يوحنا بولس الثاني أن تُعلن القدّيسة فيرونيكا معلّمة للكنيسة. وكرّرت الرهبنة الكبّوشية الطلب من البابا في 2 يوليو 1994.


أيتها القدّيسة فيرونيكا – عروسة المسيح المفضّلة، وابنة العذراء المحبوبة للغاية – نلتجئ اليك طالبين شفاعتك وحمايتك في هذا الزمن الصعب. فلا تردّي طلبتنا، بل أظهري لنا قوّة شفاعتك التي استحققتها بمشاركتك الرب يسوع في آلامه، وتوّسّلي من أجلنا أمام عريسك الإلهي والأم السماوية الكليّة الطهارة، كي يُبعد الرب عنّا وعن عائلاتنا وبلادنا كل شر. آمين.

مواضيع ذات صلة