حقائق خطيرة عن جهنم تخبرها السيدة العذراء للقديسة فيرونيكا جولياني

86٬657

نالت القديسة فيرونيكا جولياني خلال سنين حياتها الكثير من الرؤى عن الجحيم. كما ذكرت في يومياتها:

“في صباح أحد الأيام، عندما قمت بفعل تناول روحي، شعرت بنفس تأثير المناولة المقدسة واختُطفت في نشوة روحية. عهد الله لي، بطريقة خاصة، جميع الكهنة، لكن فوق كل شيء أولئك الكهنة الذين فقدوا نعمة الله. لأن هناك الكثير منهم، آه كم هم كثيرون!

في انخطاف آخر قالت لها السيدة العذراء: “يا ابنتي… هنالك مسيحيون يعيشون كالوحوش. لم يعد الإيمان موجوداً في المؤمنين. يعيشون كما لو كان الله غير موجود. إبني يحمل السوط في يده لمعاقبتهم. آه، كم من الكهنة وكم من المكرّسين (رجال ونساء) يُهينون الله! جميعهم يدوسون على الأسرار، يزدرون بدم إبني الثمين للغاية، ويجعلونه تحت أقدامهم هؤلاء الناس يصيبون بالعدوى مجتمعات ومدن بكاملها. إنهم مثل الطاعون، يُسمّون أنفسهم مسيحيين لكنّهم أسوأ من الملحدين. صلّي، يا إبنتي، صومي وقومي بالتكفير واجعلي كل الآخرين يفعلون الشيء نفسه، حتى يضع الله السوط جانباً”.

في رؤيا أخرى وصفت لها العذراء الكليّة الطهارة اسوأ 7 أمكنة في جهنم. قالت:

“يا إبنتي، أريد منكِ أن تصفي السبع مستويات، الأشد عذاباً، الموجودة في جهنّم، ولمن توجد هذه الأمكنة”

“المستوى الأول هو حيث قُيّد لوسيفورس، وعرشه هو يهوذا الخائن بشخصه، ومعهم كل أمثال يهوذا.

المستوى الثاني هو الموقع حيث يذهب اليه كل رجال الإكليروس وأساقفة الكنيسة المقدسة، الذين منذ أن رُفعوا في الكرامة والشرف، حرّفوا العقيدة، أفسدوا الإيمان، وداسوا على جسد ودم المسيح، إبني، بارتكابهم العديد من الخطايا الهائلة.

في المستوى الثالث الذي شاهدتيه، هناك تسقط كل نفوس المكرّسين من الرجال والنساء.

في الرابع، كل المعرّفين الذين ضلّلوا وأهلكوا أرواح التائبين.

في المستوى الخامس، أرواح القضاة ووكلاء العدالة.

المستوى السادس مُعدّ لجميع الرؤساء في الحياة الدينية (الآباء الرؤساء والأمّهات الرئيسات المسؤولين عن الكهنة والراهبات في الأديرة).

وفي المستوى السابع اخيراً، هناك يتعذّب جميع الذين أرادوا أن يعيشوا حسب أهوائهم، وارتكبوا جميع أنواع الخطايا، على الأخص خطايا شهوات الجسد.”

في مناسبة أخرى، التفتت السيدة العذراء الى القديسة فيرونيكا وقالت لها: “في لحظة انخطاف، تم إحضارك الى جهنّم للخضوع الى معاناة جديدة، وعند وصولكِ شاهدتِ الكثير من الأرواح تسقط وتهبط الى أسفل، ولكل واحد منها مكان العذاب الخاص بها. وجُعلتِ تفهمين أن جميع تلك النفوس هي من شعوب متنوّعة، من بلاد مختلفة، اي من المسيحيين وغير المؤمنين، رجال دين وكهنة. هؤلاء الآخرون هم الأقرب الى لوسيفورس، ويُعانون عذابات لا يمكن للعقل البشري إدراكه. عند وصول تلك النفوس، يحتفل الجحيم بأسره، وبلحظة يختبرون كل عذابات الملعونين، لأنهم أهانوا الله”

جهنم

مواضيع ذات صلة