من أقوال القديسة فيرونيكا جولياني في الحبّ الإلهي
– “أيا أبا حياتي، عروس نفسي، قلب قلبي، عد إلى قلبي! أيّتها النجوم التي تسطعين أمامه، قولي له بأنّي أذوب من الحبّ…”.
– “لقد اختبرتُ الحبّ. نفسي منغمسة في رحابة هذا البحر؛ يحوّل الحبّ نفسي إلى الحبّ نفسه. نفسي في الله. الله في نفسي.
– “… في غضون لحظة، بدا لي أنّي أشعر بأنّ الحبّ الإلهيّ يتغلغل في كلّ نفس، فتضحي كيانًا واحدًا مع الحبّ الإلهيّ… لم أكن أدري إن كنت في السماء أم على الأرض؛ كنت في حالة معرفة كبيرة لذاتي، فبدا لي أنّني أحقر دويدة على وجه الأرض…
– “إنّ الطبيعة البشريّة تتحمّل عذابًا كثيرًا جدًّا في “أعمال” الحبّ الإلهيّ… تريد أن تتذمّر. لكنّها تبقى صامتة، وكان الروح يصرخ بشدّة: يا حبّ! يا حبّ! أيّها الحبّ الذي لا تكاد تدركك المخلوقات، ولا حتّى قلبي الحزين، أعدك بأنّه لن يكون الأمر كذلك فيما بعد، لأنّني أبتغيك أنت وحدك، ومعك أبقى…”.
– … بقدر ما أنّ هاوية عدمي عميقة، بقدر ما أرتاح في التأمّل بالأوصاف الإلهيّة وأتوقّف عند الرحمة، وأرى، كما في مرآة، بأيّة محبّة أحبّني الله ولا يزال يحبّني. رجائي في هذا الحب…”.
– “… بدا لي وكأنّه بدّلني إلى أخرى؛ وبدا لي أنّ الله، في تلك اللحظات بالذات، وضعني في ذاته وملأ قلبي ونفسي بكليّتهما بالحبّ. كنت أشعر باندفاعات تنـزع نفسي من نفسي، وكنت أشعر بالوقت عينه بأنّني متّحدة كليًّا بالخير الأعظم…”.
– “المحبّة كشفت عن ذاتها! هذا هو سرّ تألّمي! قولوا ذلك للجميع! قولوا ذلك للجميع!”
– “تعالَي جميعاً أيتها الخلائق الفاقدة الوعي ، تعالَي أحبّي الخير الأعظم؛ تعالوا أيها الخطأة، توبوا إلى الله.”
– ” تعالوا إلى يسوع… إنه كل الحب. تعالوا إلى هذا الأتون… اشتعلوا فيه واحترقوا في هذا الحب اللامتناهي.”
– “يا قلب يسوع الأقدس ، إجعلني أحبّك دوماً أكثر.”